responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 429
التوسط في الأمور
قال تعالى: " ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ". عليك بالقصد بين الطريقتين، لا منع ولا إسراف، ولا بخل ولا إتلاف. لا تكن رطباً فتعصر، ولا يابساً فتكسر، ولا تكن حلواً فتسترط، ولا مراً فتلفظ. المأمون: الثناء بأكثر من الاستحقاق ملقٌ، والتقصير عن الاستحقاق عيٌ أو حسدٌ.
عليك بأوساط الأمور فإنّها ... نجاةٌ ولا تركب ذلولاً ولا صعبا
آخر:
وخير خلائق الأقوام خلقٌ ... توّسط لا احتشام ولا اغتناما

الإضافة والأضياف
إكرام الأضياف من عادات الأشراف. الضيف دليل الجنة. في الخبر: لا تتكلفوا للضيف فتبغضوه، ومن أبغض الضيف فقد أبغضه الله تعالى.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست