responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 405
وما الموت إلا سارقٌ دقّ شخصه ... يصول بلا كفٍ ويسعى بلا رجل
وله:
نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعاف مالا بدّ من شربه؟
تبخل أيدينا بأرواحنا ... على زمانٍ هي من كسبه
فهذه الأرواح من جوّه ... وهذه الأبدان من تربه
يموت راعي الضأن في جهله ... موتة جالينوس في طبه
وله:
وقد فارق الناس الأحبّة قبلنا ... وأعيا دواء الموت كلّ طبيب

مدح الموت
الموت راحةٌ.
ربّ عيشٍ أخفّ منه الحمام
المنية ولا الدنية. ربّ موتٍ خيرٌ من الحياة. لا يستكمل الإنسان حد الإنسانية إلا بالموت؛ لأن الإنسان حيٌ ناطقٌ ميتٌ. الصالح إذا مات استراح والطالح إذا مات استريح منه.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست