responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 384
الشيب زبدةٌ مخضتها الأيام، وفضةٌ سبكتها الأعوام.
إنّ المشيب رداء العلم والأدب
يا عائب الشّيب لا بلّغته
سرى في طريق الرشد بمصباح الشيب. عصى شياطين الشباب، وأطاع ملائكة المشيب.
الشيب خير نذيرٍ ... لو كان يغني النّذير
وما خير ليلٍ ليس فيه نجوم
للشيخ الرأي، وللشاب الكيس. الشيخ يقول عن عيانٍ، والشاب عن سماعٍ. ابن المعتز: عظم الكبير، فإنه عرف الله قبلك، وارحم الصغير، فإنه أغر بالدنيا منك.
قد يشيب الفتى وليس عجيباً ... أن ترى النّور في القضيب الرّطيب
دعبل:
أحبّ الشّيب لما قيل: ضيفٌ ... لحبي للضيوف النّازلينا
وله:
إني أنا السّيف لا ترضيك حدّته ... وليس يرضيك إلا بعد إخلاق
أبو تمام:
ولا يروعك إيماض القتير به ... فإن ذاك ابتسام الرّأي والأدب

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست