responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 377
كل ضبٍ عنده مرداته، لمن يعين على نفسه. إن تك ضباً فأنا حسله، في لقاء الرجل مثله.
وأنت لو ذقت الكشى بالأكباد ... لما تركت الضبّ يعدو بالواد

الحية والعقرب
لا يلسع المؤمن من جحرٍ مرتين. أظلم من حيةٍ. أدخل من حيةٍ. أعدى من حيةٍ، وبالراء أيضاً روايةٌ. لا تلد الحية إلا الحية. كالأرقم، إن يترك يلقم، وإن يقتل ينقم. من لسعه الأرقش يخشى الرشاء الأبرش. من نهشته الحية حذر الرسن. الحاوي لا ينجو من الحيات. المتلمس:
فاطرق إطراق الشّجاع ولو رأى ... مساغاً لنابيه الشّجاع لصمّما

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست