responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 364
لمن يخلو ممن يزاحمه. فلانٌ مقصوص الجناح، إذا كان منكوباً.
ولكن الجناح إذا أصيبت ... قوادمه أسفّ على الأكام
المتنبي:
خير الطّيور على القصور وشرّها ... يأوي الخراب ويسكن النّاووسا
المهلبي الوزير:
كالنّبل عامدةً إلى أهدافها ... والطّير قاصدةً إلى الأبراج
عقله عقل طائرٍ، وهو في صورة الجمل. أبو بكر الخوارزمي:
علقٌ غدا بيّاعه ... مبتاعه لهوانه
كالفرخ لم يخطب فصا ... ر أبوه من أختانه
غيره:
إني لأرجو من أبي صابرٍ ... ما يرتجي الفرخ من الطّائر
العامة: ليس من شفقة الصائد على الطائر إلقاؤه الحب بين يديه. كلفه مخ البعوض ولبن الطائر، لما يعز وجوده.
والطّير لا تنقضّ من أوكارها ... إلا على ماءٍ وحبٍّ ساقط

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست