responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 347
إرض للشاة جازرها. عند النطاح يغلب الكبش الأجم. بين الممخة والعجفاء، للمتوسط. كالخروف أينما مال اتقى الأرض بصوفٍ، يضرب لمن يجد معتمداً في كل حال. يا شاة أين تذهبين؟ قالت: أجزّ مع المجزوزين، للأحمق الذي ينطلق مع القوم، ولا يدري ما هم فيه. حتفها تطلب ضانٌ بأظلافها، لمن يسعى في هلاك نفسه. المعزى تبهي ولا تبني، لمن يفسد ولا يصلح. قبح الله معزى خيرها خطة، يضرب لجملة شيءٍ ليس فيها خيرٌ. إذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء، في الوضيع يسد مسداً. أخفق حالب التيس. كمن يحلب تيساً من شهوة اللبن. عنزٌ استتيست. كان كراعاً فصار ذراعاً، للحقير إذا اعتلى.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست