responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 340
لمثل هذا كنت أحسيك الحسا، لمن تحمد بلاه بعد الإحسان إليه. استكرمت فأربط، أي وجدت علقاً نفيساً فاحفظه. يجري بليقٌ ويذم. الحريص يصيدك لا الجواد، أي يطلبك من له حرصٌ عليك، لا من لا هوى له فيك. ترك الخداع من أجرى على مائةٍ، للمجد في إزالة اللبس.
هذا أوان الشدّ فاشتدّي زيم
في الحث على الجدّ قبل الفوت.
أحقّ الخيل بالرّكض المعار
جذعٌ يبزّ على المذاكي القرّح
بجبهة العير يفدى حافر الفرس
فأوّل قرّح الخيل المهار
ويبين عتق الخيل في أصواتها
والطّرف يعرب عن عتقٍٍ إذا صهلا
لا يعدم شقيٌ مهيراً. العامة والمولدون: من أحب أفخاذ الخيل أفلح، ومن أحب أفخاذ النساء لم يفلح. ما عدا الفرس فلا حاجة بك إلى السوط. الجلّ خيرٌ من الفرس.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست