responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 337
عرف حميقٌ جمله، في استثبات الشيء. لا آتيك ما حنت النيب. كانت عليه كراعية البكر، لما يتشاءم به. أحلبت ناقتك أم أجلبت، أي أتت بأنثى لتحلب، أو بذكرٍ فيجلب للبيع. لا أحب أمران: آنف، وأمنع الضرع. لمن يظهر الشفقة، ويمنع خيره. كابن لبونٍ، لا ظهر فيركب، ولا لبن فيحلب. الإبل سفن البر، جلودها قربٌ، ولحومها نشبٌ، وبعرها حطبٌ. المولدون والعامة: الجمل في شيءٍ والجمال في شيءٍ. من تمام الحج ضرب الجمال. إذا جاء أجل البعير حام حول البير. بعيرٌ بدرهمٍ، والشأن في الدرهم. في اليميني من أمثال العجم:
أشارت الفرس في أجنادها مثلاً ... وللأعاجم في أيّامها مثل
قالوا: إذا جملٌ حانت منيّته ... أطاف بالبير حتى يهلك الجمل
لقد عظم البعير بغير لبٍّ ... فلم يستغن بالعظم البعير
وابن اللّبون إذا ما لزّ في قرنٍ ... لم يستطع صولة البزل القناعيس
فلا تحمل على ربعٍ فليست ... تنوء بحملها إلا الفحول

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست