responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 324
آخر:
ومن حقّ من يمسي مع العور أن يرى ... وإن لم تخنه عينه متعاورا
ومن للعور بالحول. ومن العجائب أعمشٌ كحالٌ، وأعمى منجمٌ. أوقح من أعمى.
سمعت أعمى قال في مجلسٍ: ... يا قوم ما أوجع فقد البصر
فقال من بينهم أعورٌ: ... يا سادتي عندي نصف الخبر
كيف يرجو الحياء منه صديقٌ ... ومكان الحياء منه خراب
ليس العمى ألا ترى شيئاً، ولكن العمى ألا ترى مميزاً بين الصواب والخطأ. أعمى يدلس نفسه في العور. إن جئت أرضاً أهلها كلهم عورٌ، فغمض عينك الواحدة. آخر:
وربتما ابتهج الأعمى بحالته ... لأنه قد نجا من طيرة العور

ما يتمثل به من ذكر الملائكة
لا يقاس الملائكة بالحدادين. خطه خط الملائكة لأن خطها غير واضحٍ، وأجود الخط أبينه. وصف الجماز بعض البخلاء فقال: لا يحضر مائدته إلا أكرم الخلق وألامه، يعني الملائكة والذباب.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست