responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 311
أبو الفضل الميكالي:
كم والدٍ يحرم أولاده ... وخيره يحظى به الأبعد
كالعين لا تبصر ما حولها ... ولحظها يدرك ما يبعد

الأذن
السلطان أذنٌ، أي يصغي إلى كل مبلغ. ليست على ذلك أذني، أي سكت كالغافل الذي لا يسمع. جعلت ذلك دبر أذني. جاءنا فلانٌ ناشراً أذنيه - إذا جاء طامعاً. إنما جعلت لك أذنان ولسانً، لتسمع أكثر مما تقول. الأذن قمع الفؤاد. أساء سمعاً فأساء إجابةً. من يسمع يخل. كلامه يدخل على الأذن بلا اذن. أبو إسحق الصابي:
قل للوزير أبي محمدٍ الذي ... قد أعجزت كلّ الورى أوصافه
لك في المحاسن منطقٌ يشفي الجوى ... ويسوغ في أذن الأديب سلافه
وكأن لفظك لؤلؤٌ متنخّلٌ ... وكأنما آذاننا أصدافه
لا تدخل بين السمع والبصر، لمن يدخل بين الأقارب.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست