responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 31
إن استطعت أن تجعل كنزك حيث لا يأكله السوس ولا تناله اللصوص فافعل.
أبو ذر رضي الله عنه: كان الناس ثمرا لا شوك فيه، فصاروا شوكاًلاثمرا فيه، يخصمون ونقضم والموعد الله.
معاوية رضي الله عنه: ما رأيت تبذيرا إلا وإلى جانبه حق مضيعٌ. ما في يدك أسلم من طلب الفضل إلى الناس. ما غضبي على من أملك، وما غضبي على ما أملك. أنقص الناس عقلاً من ظلم من هو دونه، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة. التسلط على المماليك من لؤم القدرة، وسوء الملكة.
عمرو بن العاص رضي الله عنه: إمامٌ عادل خيرٌ من مطر وابل، وأسدٌ حطوم خير من إمام غشوم، وإمام غشوم خير من فتنة تدوم. لا وجع كوجع العين، ولا هم كهم الدين. زلة الرجل عظيم يجبر، وزلة اللسان لا تبقي ولا تذر. ليس العاقل من يعرف الخير من الشر، ولكنه من يعرف خير الشرين. من كثر إخوانه كثر غرماؤه. أكرموا سفهاءكم فإنهم يكفونكم العار والنار.
المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: العيش في إلقاء الحشمة. في كل شيءً سرفٌ إلا في المعروف معاذ بن جبل رضي الله عنه: الدَين هدم الدين.
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: البر شيءٌ هين: وجهٌ طلق وكلام لين.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست