responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 277
فلانٌ فالوذج السوق. لو ألقمته عسلاً عضّ أصبعي. العرب: تحرسى إذ لا محرسة لك، لمن يخدم نفسه إذا لم يجد من يخدمه. هو يعلم كيف تؤكل الكتف. العاشية تهيج الآبية.
كلّ الطعام تشتهي ربيعه ... الخرس والأغدار والنّقيعه
العامة: فلانٌ صاحب ثريدٍ وعافية.
تنافس في طيب الطّعام وكلّه ... سواء إذا ما جاوز اللهوات
على كلّ حال يأكل المرء زاده ... على البؤس والنّعماء والحدثان
كلّ شيءٍ سواك يا لحم زور ... والرّواصير متعةٌ وغرور
إذا ما اللّحم أنتن ملّحوه ... ونتن الملح ليس له دواء
أنّى يكون وليس قطٌّ كائن ... سفّ السّويق كنافخ المزمار
مثل اليهوديّ الذي لمّا رأى ... لحماً رخيصاً قال: هذا منتن
الصاحب:
لم يشتر الناس ولا باعوا ... خيراً من الخبز إذا جاعوا

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست