responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 263
في كل شجرٍ نارٌ، واستمجد المرخ والعفار في تفضيل بعض أهل الفضل على بعض. أضىء لي أقدح لك، أي كن لي أكن لك. ليس هذا بنار إبراهيم، يضرب للمستعجل. فلانٌ نار الحباحب. أي لا نفع فيه. هو كالقابس العجلان. قد نفخت لو كنت تنفخ في فحمٍ. سبحان الجامع بين الثلج والنار. كلٌ يجرّ النار إلى قرصه. ما بها نافخ ضرمةٍ. ما بها نافخ نارٍ.
والنّار قد يخمدها النافخ
كملتمسٍ إطفاء جمر بنافخ
والجمر يوضع في الرّماد فيخمد
العجم: لا تغترنّ بمقارنة العدو، فإنه كالماء، إن أطيل إسخانه بالنار، لم يمنعه من إطفائها.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست