responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 250
من مال إلى الدنيا صالت عليه، ومن مال عليها مالت إليه. إذا أقبلت الدنيا على إنسانٍ أعطته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه. لو عقدت الدنيا بذنب كلبٍ لجرها. دنياك ما أنت فيه. قيل لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لم حرص الناس على الدنيا؟ فقال: هم أبناؤها.
البحتري:
ولكننّا منها خلقنا لغيرها ... وما كنت منه فهو شيءٌ محبّب
الحسن: حلالها حساب، وحرامها عذاب. يحيى بن معاذ: الدنيا خمر الشيطان، من شرب منها لم يفق إلا في عسكر الموتى، نادماً خاسراً. ذو النون: اتخذ الدنيا ظئراً، والآخرة أماً. ابن عباد: الدنيا قحبةٌ، فيوماً عند عطار، ويوماً عند بيطار. أبو بكر الخوارزمي: الدنيا أنثى، تنكح كل خاطب، ودابة ذلول، تحمل كل راكب.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست