responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 244
لم يجريا لامرىءٍ بسعدٍ ... إلا بنحسٍ عليه دارا
إذا ما تقاضى المرء يومٌ وليلةٌ ... تقاضاه شيءٌ لا يملّ التّقاضيا
إنّ اللّيالي للأنام مناهلٌ ... تطوى وتبسط بينها الأعمار
فقصارهنّ مع الهموم طويلةٌ ... وطوالهنّ مع السّرور قصار
أشاب الصغير وأفنى الكبي ... ر كرّ الليالي ومرّ العشيّ
إذا هرّمت ليلةٌ يومها ... أتى بعد ذلك يومٌ فتيّ
أدبه الليل والنهار من لم يؤدبه والداه. يوم السرور قصير. اليوم خمرٌ وغداً أمر. اليوم عيشٌ وغداً جيش. اليوم فعلٌ، وغداً ثواب. ما يوم حليمة بسرّ. ليس يومي بواحدٍ من ظلوم. يومٌ لنا، ويومٌ علينا. من برّ يوماً برّ به.
وفي الليالي والأيّام معتبر
وما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى
من عرف الأيام لم يغفل الاستعداد لها. مع اليوم غدٌ، ومع السبت أحد.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست