responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 223
الإماء
لا تفش سرك إلى أمةٍ. ما أطيب الغنى، لولا العبيد والإما. عبدٌ صريحةٌ أمه. من أضرب بعد الأمة المعادة الذليلة؟. كالأمة تفخر بحدج ربتها. لا تتخذن السرية إلا سرية مشتقة من السر وهو النكاح. أخسر ممن باع الماء، واشترى الإماء. المنصور لابنه المهدي: كيف أوليك أمر الأمة، وأنت تجزع على أمةٍ، فقال: لم أجزع على قيمتها، وإنما جزعت لموافقتها.

الخصيان
لم يلد مؤمناً، ولم يلده مؤمن. خصيٌّ يلعب بزبّ مولاه. قيل لخصيٍ: رزقك الله ولداً، فقال: لا تقل ما لا يكون أبداً.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست