responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 192
وله:
ولا تفزعن من كلّ شيءٍ مفزّعٍ ... فما كلّ تربيع البروج بضائر
وأتمّ الأشياء نوراً وحسناً ... بكر شكر زفّت إلى صهر برّ
ما قران السّعدين في الحوت أبهى ... منظراً من قران برٍّ وشكر
وله:
دعاني إلى بيته سيّدٌ ... له الخلق الأشرف الأظرف
فلازمت بيتي ولا طفته ... بعذرٍ هو الألطف الأظرف
عطارد نجمي ولا شكّ أنّ م ... عطارد في بيته أشرف
وله:
يا معشر الكتّاب لا تتعرّضوا ... لرئاسةٍ وتصاغروا وتخادموا
إنّ الكواكب كنّ في أشرافها ... إلا عطارد حين صوّر آدم
وله:
لا تعجبنّ لدهرٍ ظلّ في صببٍ ... أشرافه وعلا في أوجه السّفل
وانقد لأحكامه أنّى تقاربها ... فالمشتري السعد عالٍ فوقه زحل
غيره:
ولا غرو أن يمنى أديبٌ بجاهل ... فمن ذنب التنّين تنكسف الشمس

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست