responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 190
أنّما النّجم على الأو ... قات والسّمت دليل
أبو الفتح البستي:
قد غضّ من أملي أني أرى عملي ... أقوى من المشتري في أوّل الحمل
وأنّني راحلٌ عمّا أحاوله ... كأنّني أستدرّ الحظّ من زحل
وله:
إذا غدا ملكٌ باللهو مشتغلاً ... فاحكم على ملكه بالويل والحرب
ألم تر الشّمس في الميزان هابطةً ... لمّا غدا برج نجم اللهو والطّرب
وله:
وقد تدني الملوك لدى رضاها ... وتبعد حين تحتقد احتقادا
كما المرّيخ في التثليث يعطي ... وفي التّربيع يسلب ما أفادا
وله:
ألا فثقوا بي، فإنّي كما ... تمدّحت فليمتحن من يحبّ
فلا كوكبي راجعٌ في الوفا ... ولا برج قلبي بالمنقلب
وله:
لئن كسفونا بلا علّةٍ ... وفازت قداحهم بالظّفر
فقد يكسف المرء من دونه ... كما يكسف الشّمس جرم القمر

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست