responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 112
وما الحسن في وجه الفتى شرفاً له ... إذا لم يكن في فعله والخلائق
وما يوجع الحرمان من كفّ حارم ... كما يوجع الحرمان من كفّ رازق
إنّا لفي زمنٍ ترك القبيح به ... من أكثر النّاس إحسانٌ وإجمال
ذكر الفتى عمره الثاني وحاجته ... ما فاته وفضول العيش أشغال
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدّق ما يعتاده من توهّم
ما كلّ ما يتمنّى المرؤ يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السّفن
وقيّدت نفسي في ذراك محبّةً ... ومن وجد الإحسان قيداً تقيّدا
السريّ الموصليّ الرفّاء:
خذوا من العيش فالأعمار فانيةٌ ... والدهر منصرمٌ والعيش منقرض
إذا العبء الثقيل توزّعته ... رقاب القوم خفّ على الرّقاب
والفضل ما شهدت به الأعداء
وإنّك كلّما استودعت سرّاً ... أنمّ من النسيم على الرياض

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست