responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطفيل وحكايات الطفيليين المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 161
مجموع أخبار بنان
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد العتيقي, أَخْبَرَنَا سهل بْن أَحْمَد بْن سهل الديباجي, أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن الأنباري, أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مَنْصُور, أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِي قَالَ: قَالَ رجل لبنان الطفيلي: ادع لي.
قَالَ: فرفع يديه, وَقَالَ: من اللَّه عليك بصحة الجسم, وكثرة الأكل, ودوام الشهوة, ونقاء المعدة؛ وأمتعك بضري طحون, ومعدة هضوم, مَعَ السعة والدعة والأمن والعافية؛ ثُمَّ قَالَ: هذه دعوة مغفول عَنْهَا.
أنبأنا الرافقي, أَخْبَرَنَا ابْن السري, أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن, قَالَ: سمعت بنانًا يَقُول: رأيت ابني يومًا يتلمظ, فجعلت أعوذه, وقلت: أرجو أَن يَكُون خلفًا صالحًا؛ يَعْنِي فِي التطفيل.
قَالَ: وسمعت بنانًا يَقُول: مَا فِي الدنيا أَحْسَن من صنعتي, أنا أطفل منذ ثلاثين سنة مَا أسلموا إلي صبيا قط.
قَالَ: وسمعت بنانًا يَقُول: اصطناع الوليمة إِذَا لَمْ يعملها فهو عيب واحد, وإذ عملها فَهِيَ عيوب كثيرة.

اسم الکتاب : التطفيل وحكايات الطفيليين المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست