responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة السعدية في الأشعار العربية المؤلف : العبيدي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 48
بثينةُ ما فيها إذا ما تبصرتْ ... معابٌ ولا فيها إذا نسبتْ أشبُ
لها النظرةُ الأولى عليهم وبسطةٌ ... فإنْ كرتِ الأبصارُ كان لها العقبُ
إذا ابتذلتْ لم يزرها تركُ زينة ... وفيها إذا ازدانت لذي نيقة حسبُ
قال آخر:
تحمل أصحابي ولم يجدوا وجدي ... وللناسِ أشجانٌ ولي شجنٌ وحدي
أحبهمُ ما دمتُ حياً فإنْ أمتْ ... فوا كبداً ممن يحبكمُ بعدي
قال الحارثي:
سلبتِ عظامي لحمها فتركتها ... مجردةً تضحى إليكِ وتخصرُ
وأخليتها من مخها فتركتها ... أنابيبَ في أجوافها الريحُ تصفرُ
إذا سمعتْ باسم الفراقِ تقعقعتْ ... مفاصلها من هولِ ما تتنظرُ
خذي بيدي ثم أنهضي بي تبيني ... بي الضرَّ إلاَّ أنني أتسترُ
فما حيلتي إنْ لم تكن لكِ رحمةٌ ... عليَّ ولا لي عنك صبرٌ فأصبرُ
وليس الذي يجري من العين ماؤها ... ولكنها نفسٌ تذوبُ فتقطرُ
فوالله ما قصرتُ فيما أظنه ... رضاك ولكني محبٌّ مكفرُ
لعارق الطائي:
ألا حيِّ قبل البين من أنتَ عاشقهُ ... ومن أنتَ مشتاقٌ إليه وشائقهْ
ومن لا تواتي داره غير فينة ... ومن أنتَ بكي كلَّ يوم تفارقهْ
قال آخر:
أحبك حباً لا أعنفُ بعده ... محباً ولكني إذا ليمَ عاذرهُ
وكفكفتُ دمعي إنْ يكون طليعة ... على سرِّ نفسي حين ينهلُّ قاطرهُ
لآخر:
أفي كل عامٍ منجدون ومتهمُ ... وفي كلّ عام رحلةٌ ومسيرُ
وكنتُ أرى ألاَّ تفرقَ بيننا ... ولكنما الدنيا الغرور غرورُ
دخولك من باب الهوى إن دخلته ... يسيرٌ ولكنَّ الخروجَ عسيرُ
لآخر:
لقد آذنتْ بالبين هيفاءُ ليتها ... به آذنتنا والفؤادُ جميعُ
وإني وإنْ واجهن.... ... لكالسيف يبلى الجفن وهو صنيعُ
أرجي شباباً بعد خمسين حجة ... لهني في لا مطمعٍ لطموعُ
لآخر:
لقد كانت الأيامُ إذْ نحنُ باللوى ... تحسنُ بي لو دامَ ذاك التحسنُ
ولكنّ دهراً بعد ذاك تقلبتْ ... لنا من نواحيه ظهورٌ وأبطنُ
وإني على أن قد تعزيتُ بعدكم ... وأعرضتُ حتى كاد ذو الضغن مبطنُ
لكالدنفِ المنبي العوائدَ إنه ... إلى صحة مما به وهو مثخنُ
لمهدي بن الملوح:
سقى بلداً أمستْ سليمى تحله ... من المزنِ ما تروي و ... وتسيمُ
وإنْ لم أكنْ من قاطنيه فإنه ... يحل به شخصٌ عليَّ كريمُ
ألا حبذا من ليس يعدلُ قرنه ... لديَّ وإنْ شطَّ المزارُ نعيمُ
ومن لامني فيه حبيبٌ وصاحبٌ ... فردَّ بغيظٍ صاحبٌ وحميمُ
قال آخر:
تبدتْ فقلتُ الشمس عند طلوعها ... بجلد غني اللون عن أثر الورسِ
فلما كررتُ الطرفَ قلتُ للصاحبي ... على مرية: هاهنا مطلع الشمس
قال آخر:
ألا إنّ..... دونه قلل الحمى ... مني النفس لو كانت تنال شرائعهْ
أريتكَ أن شطتْ بك العام نيةٌ ... وغالك مصطافُ الحمى ومرابعهْ
لبيهس الأعيري:
ألم تر ظمياء الشباك تبدلتْ ... بديلاً وحلتْ حبلها من حباليا
بنفسي وأهلي من لو أني وجدته ... على البحر فاستسقيته ما سقانيا
ومنْ لو رأى الأعداء ينتضلونني ... لهم غرضاً يرمونني لرمانيا
ومن لو عصيتُ الناسَ فيه جماعةً ... وصرمتُ خلاني له لجفانيا
أعد الليالي ليلةً بعد ليلة ... للقيان لاه لا يعدُّ اللياليا
لمرداس بن أبي عامر:
وخلتْ سليمى في هضابٍ وأيكةٍ ... فليس عليها يوم ذلك قادرُ
وألقتْ عصاها واستقرتْ بها النوى ... كما قر عيناً بالإيابِ المسافرُ
لسوار بن مضرب:
تغنى الطائرانِ ببين سلمى ... على غصنين من غربٍ وبانِ
فكانَ البانُ أنْ بانتْ سليمى ... وفي الغرب اغترابٌ غيرُ دانِ
لخليفة بن روح الأسدي:
فسلْ أمَّ سهل هل كاعهدها الغنى ... ومالٌ حوته بعدنا وخليل
وباللهِ سلها هل تطاول ليلها ... كما الليلُ مذ غابتْ عليَّ يطولُ
لسماعة الأسدي:
أيا عاذلي لولا نفاسةُ حبها ... عليك لما باليتُ أنك خابرهُ

اسم الکتاب : التذكرة السعدية في الأشعار العربية المؤلف : العبيدي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست