responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 80
فاشتراه بمائة وأربعين درهما وباعه بمائتين، فجاء بالستين إلى فاطمة عليها السلام، فقالت: ما هذا؟ قال: هذا ما وعدنا الله على لسان أبيك: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها
(الأنعام: 160) .
[134]- ومن كلامه: لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين: محسن يزداد كلّ يوم إحسانا ومسيء يتدارك بالتوبة.
[135]- وقال: أعظم الذنوب ما استخفّ به صاحبه.
[136]- وقال: العلم في غير طاعة الله مادّة الذنوب.
[137]- ومن كلامه عليه السلام: ليخزن الرجل [1] لسانه، فإن هذا اللسان جموح بصاحبه، والله ما أرى عبدا يتّقي تقوى تنفعه حتى يخزن لسانه، وإن لسان المؤمن من وراء قلبه، وإن قلب الكافر من وراء لسانه، لأن المؤمن إذا أراد أن يتكلم بكلام تدبّره في نفسه، فإن كان خيرا أبداه، وإن كان شرا واراه، وإنّ المنافق يتكلم بما أتى على لسانه لا يدري ماذا له وماذا عليه. ولقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لا يستقيم إيمان عبد [حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه] حتى يستقيم لسانه، فمن استطاع منكم أن يلقى الله وهو نقيّ الراحة من

[134] نهج البلاغة: 484 (مع اختلاف) ، وحلية الأولياء 1: 75، وصفة الصفوة 1:
124، وبهجة المجالس 2: 279، ونثر الدر 1: 313، وربيع الأبرار 1: 738، 804 وتذكرة الخواص: 131، وقد نسب للقمان في مختار الحكم: 269.
[135] نهج البلاغة: 535 (وروايته: أشد الذنوب) وكذلك نثر الدر 1: 325 وانظر ربيع الأبرار 1: 744.
[136] نهج البلاغة: 253- 254، وربيع الأبرار 1: 774 وتذكرة الخواص: 138 وبعضه في الفصول المهمة: 113 ولقاح الخواطر: 14/أ؛ والحديث «لا يستقيم إيمان عبد ... » في مسند أحمد 3: 198، والشهاب: 29 (اللباب: 155) .
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست