اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 72
[103]- وقال عليه السلام: عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار.
[104]- وقال: كان في الأرض أمانان فرفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به، أما الأمان الذي رفع في الدنيا [1] فهو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأما الأمان الآخر فالاستغفار، قال الله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
(الأنفال: 33) .
[105]- وقال عليه السلام: من اصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ.
[106]- وقال وقد سمع رجلا من الحرورية يتهجّد ويقرأ: نوم على يقين خير من صلاة في شكّ.
[107]- وقال عليه السلام: لا يترك الناس شيئا من دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضرّ منه.
[108]- وقال عليه السلام: كم من مستدرج بالاحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه. [103] نهج البلاغة: 482، ومحاضرات الراغب: 4: 406 وتذكرة الخواص: 133.
[104] نهج البلاغة: 483، ونثر الدر 1: 278 وتذكرة الخواص: 133.
[105] نهج البلاغة: 483 وتذكرة الخواص: 133.
[106] نهج البلاغة: 485، ونثر الدر 1: 280، ومجموعة ورام 1: 24، والبصائر 1: 318.
[107] نهج البلاغة: 487.
[108] نهج البلاغة: 513 وتذكرة الخواص: 133.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 72