responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 437
[1120]- لما أقطع المعتصم أشناس ضياع الحسن بن سهل، وجّه الحسن بقبالاتها إلى أشناس، وكتب إليه: قد عرفت رأي أمير المؤمنين في إخلاصك بهذه الضياع وأحببت أن لا يعترض على عقبك عقبي، فأنفذت إليك قبالاتهم معتدّا في قبولكها بإسباغ النعمة عليّ، وادخار الشكر لديّ، ومتقرّبا به إلى سيدي أمير المؤمنين، فرأيك في الامتنان عليّ بقبولها، موفقا إن شاء الله. فلما قرأ الكتاب أنفذه إلى المعتصم فوقّع فيه: ضيم فصبر، وسلب فعذر، فليقابل بالشكر على صبره، وبالاحسان على عذره، وتردّ عليه ضياعه، ويرفع عنه خراجه، ولا أؤامر فيه إن شاء الله.
[1121]- وكان المعتصم يقول: الفضل بن مروان عصى الله وأطاعني، فسلّطني الله عليه.
[1122]- وقال لأحمد بن [أبي] دواد لما كان [من] التياث العباس ابن المأمون ما كان: يا أبا عبد الله أكره أن أحبسه فأهتكه، وأكره أن أدعه فأهمله، فقال أحمد: الحبس، أصلح الله أمير المؤمنين فإن الاعتبار [1] خير من الاغترار.
[1123]- وقيل ما رؤي أشدّ تيقظا في حرب من المعتصم، كانت الأخبار ترد عليه من أرض بابل إلى سرّ من رأى في ثلاثة أيام على خيل عتاق مضمّرة، قد أقام على كلّ فرسخين «2» فرسين. واحتاج الناس في حصار عمورية

[1120] نثر الدر 3: 44 وهو في الجزء الرابع من البصائر (مخطوطة الامبروزيانا) وسقط من الطبعة الدمشقية.
[1121] نثر الدر 3: 44 والايجاز والاعجاز: 20 وغرر الخصائص: 63.
[1122] نثر الدر 3: 45، 5: 58.
[1123] نثر الدر 3: 45 وبيت أبي تمام في ديوانه 1: 71.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست