responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 434
[1110]- تغدّى سليمان بن عبد الملك عند يزيد بن المهلب فقيل له:
صف لنا أحسن ما كان في منزله، فقال: رأيت غلمانه يخدمون بالاشارة دون القول.
[1111]- لما ولي مروان بن محمد الخلافة أرسل الى ابن رغبان الذي نسب إليه بعد ذلك مسجد ابن رغبان ليولّيه فرأى له سجّادة مثل ركبة البعير، فقال له: يا هذا إن كان ما بك من عبادة فما يحلّ لنا أن نشغلك، وإن كان من رياء فما يحلّ لنا أن نستعملك.
[1112]- وقال عدي بن أرطاة لإياس بن معاوية: دلّني على قوم من القراء أولّهم؟ فقال له إياس: القراء ضربان: فضرب يعملون للآخرة ولا يعملون لك، وضرب يعملون للدنيا، فما ظنّك بهم إذا أنت أمكنتهم منها؟
قال: فما أصنع؟ قال: عليك بأهل البيوتات الذين يستحيون لأحسابهم فولّهم.
[1113]- أحضر الرشيد رجلا ليوليه القضاء، فقال: إنّي لا أحسن القضاء ولا أنا فقيه، فقال الرشيد: فيك ثلاث خلال، لك شرف والشرف يمنع صاحبه من الدناءة، ولك حلم يمنعك من العجلة، ومن لم يستعجل قلّ خطؤه، وأنت رجل تشاور في أمرك ومن شاور كثر صوابه، وأما الفقه فسنضمّ إليك من تفقه به. فولي فما وجدوا فيه مطعنا.

[1110] نثر الدر 3: 20 وربيع الأبرار: 236 أ- ب والبصائر 7: 142 والنهروالي: 147: 7 رقم: 214 (قاضي 2) .
[1111] نثر الدر 3: 26 والبصائر 5 رقم: 259 والاجوبة المسكتة رقم: 111 وقارن بما في محاضرات الراغب 1: 165، 2: 416 (ونسب الى المنصور) .
[1112] عيون الاخبار 1: 17 والبصائر 1: 76 (وفيه: وقال عمر بن عبد العزيز لاياس وهو الأصوب) ومحاضرات الراغب 1: 165 وقارن بما في لقاح الخواطر: 18/أ (بين عمر والحسن) .
[1113] عيون الاخبار 1: 17- 18.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست