responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 40
فاجتنبوه، وأمر اختلف فيه فردّوه إلى الله [1] .
[8] قالت عائشة رضي الله عنها: كان يمرّ بنا هلال وهلال وما توقد في منزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نار، فقال عروة بن الزبير: أي خالة، فبأيّ شيء كنتم تعيشون؟ قالت: بالأسودين التمر والماء.
[9] وقالت: قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وإنّ درعه لمرهونة بثلاثين صاعا من شعير.
[10] وقالت: ما شبع آل محمد صلّى الله عليه وسلّم منذ قدموا المدينة من طعام برّ ثلاثة أيام حتى لحق بالله.
[11] وكان صلّى الله عليه وسلّم يصلي حتى ترم قدماه، فقيل له: تفعل ذلك وقد غفر الله لك؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا.

[8] للحديث صور مختلفة، انظر ارشاد الساري 9: 465 وصحيح مسلم 2: 87، ومسند أحمد 2: 405، 6: 71، 86، وحلية الأولياء 3: 256- 257 وصفة الصفوة: 1: 77.
[9] ورد الحديث عند البخاري (جهاد: 89 ومغازي: 86) والترمذي (بيوع: 7) والنسائي (بيوع: 58، 83) وابن ماجه (رهون: 1) والدارمي (بيوع: 44) ومسند أحمد 1:
236، 300، 301، 306، ومواطن أخرى فيه وصفة الصفوة 1: 77.
[10] حديث «ما شبع آل محمد» برواياته المختلفة في إرشاد الساري: 264 وصحيح مسلم 2: 87، وصفة الصفوة 1: 76، 77 وحلية الأولياء 3: 256، ومجموعة ورام 1: 48، وربيع الأبرار: 213/أ، وألف باء 1: 444.
[11] في قيام النبي حتى ترم قدماه انظر البخاري (تفسير السورة: 48) والنسائي (قيام الليل: 17) وابن ماجه (إقامه: 200) ومسند أحمد 4: 251 وصفة الصفوة 1: 76، واللمع للسراج:
100 وشرح النهج 6: 237، وسراج الملوك: 180، والمستطرف 1: 236، وعيون الأخبار 2: 298.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست