responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 395
بقول الشعر؛ قال: قد فعلت، قال: فإياك والتشبيب بالنساء فتعرّ الشريفة وترمي العفيفة وتقرّ على نفسك بالفضيحة، وإياك والهجاء فإنك تحنق عليك كريما وتستثير سفيها، وإياك والمديح فإنه طعمة الوقاح وتفحّش السّؤال، ولكن افخر بمفاخر قومك، وقل من الشعر ما تزين به نفسك وتؤدّب به غيرك.
[1023]- قال علي عليه السلام: عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شرّه بالإنعام عليه.
وللعرب وصايا فيها أدب حسن لمن تأملها، إلا أنّ أكثرها أمر بالسؤدد والجود والشجاعة وما يلائم طباعهم ويشاكل عوائدهم، وسأذكرها هنا ما يليق بهذا الباب خاصة.
[1024]- قيل إن عمرو بن حممة الدّوسيّ قضى بين العرب ثلاثمائه سنة، فلما كبر قرنوا به السابع أو التاسع من ولده، فإذا غفل الشيخ قرع له العصا، فكانت هذه الأمارة بينهما ليرجع إلى الصواب، وذلك قول الشاعر:
[من الطويل] .

والبصائر 7 (رقم: 325) والطبري 2: 213 وابن الاثير 4: 8 والبيهقي: 432 ومحاضرات الراغب 1: 37.
[1023] نهج البلاغة: 500 (رقم: 158) وقد مرّ قبل في الفقرة 958.
[1024] المعمرون: 58- 60 (ونسبه لعامر بن الظرب) والبيت للمتلمّس في ديوانه: 26 والبيان 3:
38، 269 وجمهرة ابن دريد 2: 284، 384 والشعر والشعراء: 113 وعيون الأخبار 2: 205 والمصون: 84 والمستقصى 2: 281 وفصل المقال: 131 وانساب الأشراف 4/1: 114، 243. وقوله: «من لك بأخيك كله» مثل في أمثال ابي عبيد: 51 (لأبي الدرداء) وجمهرة العسكري 2: 283 والميداني 2: 301 والمستقصى: 359 وفصل المقال: 44؛ وقوله: «من ير يوما ير به» مثل عند أبي عبيد: 334 وجمهرة العسكري 2: 172 والميداني 2: 304 والمستقصى 2: 361 وفصل المقال: 461؛ وقوله «قبل الرماء تملأ الكنائن» في أمثال أبي عبيد: 215 وجمهرة العسكري 2: 122 والميداني 2: 107 والمستقصى 2: 186 واللسان (رمى) .
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست