responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 385
[1014]- وقالت هند بنت عتبة: المرأة غلّ لا بدّ منه للعنق فانظر من تضعه في عنقك.
[1015]- ومن كلام الحكماء: من ترك ما لا طاقة له به كان أستر لمكتوم أمره وأبقى للآمال فيه. لا تشعر قلبك الغمّ مما فات فيشغل ذهنك عن الاستعداد لما تأتي به الأيام، وكن بحسن الظنّ بما عند الله تعالى أوثق منك بما في يديك فإنك تضنّ بما تملك وذلك على الله يسير، وفي كلّ حركة وساعة أمر حادث وقدر جار بتبديل الأحوال وتنقّل الدول. تجنبوا المنى فإنها تذهب ببهجة ما خوّلتم، وتستصغرون مواهب الله عندكم وتعقبكم الحسرات على ما أوهمتموه منها أنفسكم، وهي مكيدة من مكايد إبليس للعبد، وختل له عن الشكر، واستدراج إلى استصغار عظيم المواهب.
[1016]- وقيل لأفلاطن: كيف يغمّ الإنسان عدوّه؟ قال يغمّه إذا أصلح نفسه.
[1017]- وقال عبد الله بن الحسن: المراء يفسد الصداقة القديمة ويحلّ العقدة الوثيقة، وأقلّ ما فيه أن تكون المغالبة، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة.
[1018]- ومن كلام علي عليه السلام: أيها الناس ليركم الله من النعمة

[1014] البيان والتبيين 3: 267 وعيون الاخبار 4: 7 والكامل 1: 302 ونسب في التمثيل والمحاضرة: 217 لأسماء بنت أبي بكر وروايته: النكاح رق ... الخ.
[1016] قارن بالسعادة والاسعاد: 133 (قولين لسقراط وافلاطون) وفقر الحكماء: 225 والحكمة الخالدة: 346 والمختار: 132 ونثر الدر 7: 23 (رقم: 102) والكلم الروحانية: 19 وعيون الاخبار 3: 108.
[1017] قد تقدّم هذا القول في كلام الحسن بن محمد برقم: 717 ونسب في العقد 3: 5 لابن المقفع؛ وهو في البيان والتبيين 1: 313 والبصائر 1: 131 والصداقة والصديق: 45 وبهجة المجالس 1: 427 ونثر الدر 1: 369 وزهر الآداب: 65 وربيع الابرار 1: 716 وقارن بكتاب الآداب: 9.
[1018] نهج البلاغة: 537 (رقم: 358) .
25 1 التذكرة
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست