responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 381
وإلا فركوبه صواب، فإن كنت راكبا هولا لاجترار نفع دونه مقنع، أو لدفع ضرر له مدفع فموضعه «1» خطأ، وإن كنت دافعا به أعظم منه ومضطرا إليه غير مزحزح عنه فموضعه «2» صواب.
[993]- ولأبي مسلم كلام يشبه هذا قد ذكرناه في فصل الأخبار.
[994]- وقّع مروان بن محمد إلى عامله بالكوفة: حاب علية الناس في كلامك، وسوّ بينهم وبين السفلة في أحكامك.
[995]- قالت القدماء: لا ينبغي لأحد أن يمنع ناسكا شيئا يتقرّب به إلى الله، ولا يمنع السلطان شيئا يستعين به على صلاح أمور العامة، ولا يمنع صديقه شيئا يفرّج به كربته ويجبر مصيبته.
[996]- وقالوا: أحسن القول لا يتمّ إلا بحسن الفعل كالمريض إذا عرف دواء مرضه فلم يتداو به لم ينتفع بعلمه ولا يجد منه راحة ولا خفّة.
[997]- قال كسرى: لا تنزل ببلد ليس فيه خمسة أشياء: سلطان قاهر، وقاض عادل، وسوق قائمة، وطبيب عالم، ونهر جار.
[998]- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يكن حبّك كلفا ولا

[994] البصائر 7: 207.
[996] كليلة ودمنة: 176.
[997] نثر الدر 7: 37 (رقم: 42) وعيون الاخبار 1: 6 وكتاب الآداب: 52 والعقد 2: 248 ومختار الحكم: 23 وبهجة المجالس 2: 132 وربيع الابرار 1: 355.
[998] قول عمر: «لا يكن حبك كلفا ... » في العزلة: 118 والمجتنى: 73 وربيع الابرار 1:
454 وكتاب الآداب: 76 والتمثيل والمحاضرة: 29 وقوله «أحبب حبيبك هونا ما» في كشف
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست