responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 379
وليس للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو خطوة في معاد، أو لذة في غير محرم.
[981]- وقال: خذ من الدنيا ما أتاك وتولّ عما تولى عنك، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطلب. الدهر يومان فيوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر.
[982]- وقال: مقاربة الناس في أخلاقهم أمن من غوائلهم. لا تجعلن درن لسانك على من أنطقك، وبلاغة قولك على من سدّدك.
[983]- وقال: لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين العافية والغنى، بينا تراه معافى إذ سقم، وبينا تراه غنيا إذ فقر.
[984]- وقال: من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته. من عظّم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها. زهدك في راغب فيك نقصان حظ، ورغبتك في زاهد فيك ذلّ نفس.
[985]- وقال: ما مزح امرؤ مزحة إلا مجّ من عقله مجّة.

[981] نهج البلاغة 545 (رقم: 393) 546 (رقم: 396) .
[982] نهج البلاغة: 546 (رقم: 401) 548 (رقم: 411) .
[983] نهج البلاغة: 551 (رقم: 426) .
[984] نهج البلاغة: 555 (رقم: 449، 448، 451) وقارن بقول لمحمد بن الحنفية «من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر» في صفة الصفوة 2: 42 والتمثيل والمحاضرة: 32 وبرواية من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته (أو هانت عليه الدنيا) في العقد 3: 173 والايجاز والاعجاز: 9 ومحاضرات الراغب 1: 519 والشريشي 3: 89.
[985] نهج البلاغة: 555 (رقم: 450) وقارن بعيون الاخبار 1: 319 وربيع الأبرار:
358/أوفي التمثيل والمحاضرة: 24 للرسول «من ضحك ضحكة ... » ولعليّ في أدب الدنيا والدين: 302 وحلية الأولياء 3: 134 ولعلي بن الحسين في الفصول المهمة: 202.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست