responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 366
مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام
ربما استفتحت بالنّط ... ق مغاليق الحمام
[929]- وقال ابن عباس رحمه الله: الهوى إله معبود، وقرأ:
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ
(الجاثية: 23) . ويكفي من ذمّ الهوى قوله عز وجل: وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى
(النازعات:
40) .
[930]- ومن كلام جعفر بن محمد عليهما السلام: الهوى يقظان والحزم نائم.
[931]- وقال عمرو بن العاص لمعاوية: من أصبر الناس؟ قال: من كان رأيه رادّا لهواه.
[932]- وقال أعرابي: الهوى الهوان ولكن غلط باسمه.

[929] قارن بمحاضرات الراغب 1: 17، 1: 526 وهو كما ورد هنا في البيان والتبيين 1: 235 وعيون الأخبار 1: 37 وأدب الدنيا والدين: 33 وبعضه في التمثيل والمحاضرة: 30 والايجاز والاعجاز: 8 ونسب قوله «الهوى اله معبود» لفيثاغور في فقر الحكماء: 208.
[930] قارن بالبيان والتبيين 1: 264 ونثر الدر 6: 14 وبهجة المجالس 1: 449 حيث ورد «الرأي نائم والهوى يقظان» منسوبا لعامر بن الظرب، وكذلك هو في عيون الاخبار 1: 37 ومحاضرات الراغب 1: 17 وكتاب الآداب: 66 والتمثيل والمحاضرة: 453 وأخلاق الوزيرين: 18؛ أما في البصائر 1: 182 فهو من كلام أكثم بن صيفي، ونشوة الطرب: 593، وفي الوافي بالوفيات 17: 450 قول مقارب لابن المعتز.
[931] المجتنى: 83 ومجالس ثعلب: 266 والبيان والتبيين 2: 188، 3: 154 وانساب الأشراف 4/1: 16 (وفيه مزيد من التخريج) وبهجة المجالس 1: 516، 812 ولباب الآداب:
336، 348.
[932] عيون الاخبار 1: 37 والعقد 3: 460 وأدب الدنيا والدين: 34 ومحاضرات الراغب 1:
18 وورد منظوما منسوبا للمأمون في محاضرات الابرار 2: 422. وهو في مناقب أبي حنيفة 2: 285.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست