responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 364
لسانه رفع الله شانه.
[923]- وقال عليّ عليه السلام: الكلام في وثاقك ما لم تتكلّم به، فإذا تكلمت به صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك، فربّ كلمة سلبت نعمة [وجلبت نقمة] .
[924]- وقد قال أيضا: لا خير في الصمت عن الحكم، كما أنه لا خير في القول بالجهل.
[925]- وقال محمد بن المنكدر: لأن أسمع أحبّ إليّ من أن أتكلم، لأنّ المستمع يتنقّى والمتكلم يتوقّى.
[926]- وقيل لرجل من كلب طويل الصمت: بحقّ ما سميتم خرس العرب؟ فقال: أسكت لأسلم وأستمع فأغنم.
[927]- وقال الحسن بن علي: قد أكثر من الهيبة الصامت.
[928]- وقال أبو بكر بن عياش: اجتمع أربعة ملوك: ملك فارس

[923] نهج البلاغة: 543 ونسب جانب منه لأعرابي في بهجة المجالس 1: 79 وجاء دون نسبة في ربيع الأبرار 1: 781.
[924] نهج البلاغة: 558 وربيع الأبرار 1: 784.
[925] محاضرات الراغب 1: 71.
[926] ربيع الأبرار 1: 764 وأخبار أبي تمام: 258 وبعضه في البيان والتبيين 1: 194، 270 ومحاضرات الراغب 1: 71 وديوان المعاني 1: 149 ونثر الدر 6: 15 والحكمة الخالدة:
139 وشرح النهج 7: 90 والأجوبة المسكتة رقم: 961.
[927] قد مرّ مثله لعلي «بكثرة الصمت تكون الهيبة» وانظر ربيع الابرار 1: 782.
[928] عيون الاخبار 2: 179 ونور القبس: 61- 62 وربيع الأبرار 1: 781 وحلية الاولياء 8:
170 وبهجة المجالس 1: 80 وزهر الآداب: 984 والبيهقي: 395 وكتاب الآداب: 49 والجوهر النفيس 38 ومحاضرات الأبرار 2: 308 ومختار الحكم: 299 وتسهيل النظر: 59 والمحاسن والاضداد: 17 والتمثيل والمحاضرة: 426 والمستطرف 1: 82 والشهب
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست