responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 362
أربعا، وأربعا لا يضرّك ما عملت معهنّ: إنّ أغنى الغنى العقل، وأفقر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الحسب حسن الخلق.
يا بنيّ إياك ومصاحبة الأحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرك، ومصادقة البخيل فإنه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه، وإياك ومصادقة الفاجر فإنّه يبيعك بالتافه، وإياك ومصادقة الكذّاب فإنه كالسّراب يقرّب عليك البعيد ويبعد عنك القريب.
[913]- وكان الحسن بن أبي الحسن يقول: لسان العاقل من وراء قلبه فإذا عرض له القول نظر فإن كان صوابا قال، وإلّا أمسك، ولسان الأحمق أمام قلبه فإذا عرض له القول قال له أو عليه.
وقد روي هذا الكلام أو قريب منه عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
[914]- وسئل الحسن عن العاقل فقال: العاقل من اتّقى الله تعالى وتمسك بطاعته. قال له رجل: فمعاوية؟ قال: تلك الشيطنة، تلك الفرعنة، ثم قال: ذلك شبيه بالعقل.
[915]- وسمع سفيان الثوري رجلا في مجلسه يقول: كان معاوية عاقلا، فقال: العقل لزوم الحقّ وقول الصدق.
[916]- وقيل لعلي عليه السلام: صف لنا العاقل؛ فقال: يضع

[913] الكامل 1: 389 والعقد 2: 240 والكامل للمبرد 2: 44 وقارن بروضة العقلاء: 47 ومحاضرات الراغب: 1: 70 وشرح النهج 7: 90 وأصل هذا الكلام في نهج البلاغة: 476 وقد مرّ تحت رقم: 137 ونسب للحسن في بهجة المجالس 1: 86 ومحاضرات الراغب 1:
70 وقارن بلباب الآداب: 270 حيث أورد حديثا للرسول في هذا المعنى؛ وقد نسب للرسول في مجموعة ورام 1: 106 (لسان المؤمن ... ) وأدب الدنيا والدين: 287 ولباب الآداب:
270 وقارن أيضا بلباب الآداب: 15 ومختار الحكم: 334 والعقد 2: 240 والمرادي:
165.
[916] نهج البلاغة: 510 وربيع الابرار: 256/أ (وفي النسخة سقط) والمستطرف 1: 15.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست