responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 357
الفصل الرابع الآداب والسياسة التي تصلح للجمهور
[897]- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنبّه على مواضع آداب النفس وبيّن ما هو جملة للتفصيل الذي أكثر فيه الناس: لا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا عقل كالتدبير، ولا حزم كالتقوى، ولا قرين كحسن الخلق، ولا ميزان كالأدب، ولا فائدة كالتوفيق، ولا تجارة كالعمل الصالح، ولا ربح كثواب الله، ولا ورع كالوقوف عند الشّبهة، ولا زهد كالتّزهّد في الحرام، ولا علم كالتفكر، ولا عبادة كأداء الفرائض، ولا إيمان كالحياء والصبر، ولا حسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم، ولا مظاهرة كالمشاورة، فاحفظ الرأس وما حوى، والبطنّ وما وعى، واذكر الموت وطول البلى.
[897 ب]- وقال صلّى الله عليه وسلّم: اغد عالما أو متعلما أو مجيبا أو سائلا، ولا تكن الخامس فتهلك.

[897] نثر الدر 1: 171 والبصائر 1: 13 وبعضه في الشهاب: 28 (اللباب: 148) ونسب في نهج البلاغة: 488 لعلي، وورد في مجموعة ورام 1: 84 دون نسبة، وورد بعضه في بهجة المجالس 1: 523 منسوبا لعليّ، وانظر أمثال الماوردي: 55 ب، 104 ب، والأدب الصغير: 35 والعقد 2: 254.
[897 ب] أخرجه البيهقي في الشعب وابن عبد البر من حديث عطاء بن مسلم الخفاف وهو عند الطبراني، وينسب أحيانا الى ابن مسعود أو أبي الدرداء؛ انظر المقاصد الحسنة: 68 وكشف الخفا 1:
167 ونثر الدر 1: 174 ومجمع الزوائد 1: 122 والخصال: 123 ونسب للقمان في عيون الاخبار 2: 119 وربيع الأبرار: 274/أولعلي في أدب الدنيا والدين: 51.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست