اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 228
[560] قيل لبعضهم: كيف أصبحت؟ قال: آسفا على أمسي، كارها ليومي، متّهما لغدي.
[561]- قيل «1» لآخر: لم تركت الدنيا؟ قال: لأني أمنع من صافيها وأمتنع من كدرها.
[562]- وقيل لآخر: ما الذي تطلب؟ قال: الراحة، قيل: فهل وجدتها؟ قال: قد وجدت أني لا أجدها في الدنيا.
[563]- كان يحيى بن معاذ يقول: يا أيها الناس لا تكونوا ممن يفضحكم يوم موتكم ميراثه، ويوم القيامة ميزانه.
[564]- وقال آخر: اصبروا عباد الله على عمل لا غنى بكم عن ثوابه، واصبروا «2» عن عمل لا صبر لكم على عقابه.
[565]- وكان بعض التابعين يقول: أصبحت في أجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما يفعل الله بنا. [560] نثر الدر 7: 74 (رقم: 108) والبصائر 3: 471. وشرح النهج 8: 247.
[561] نثر الدر 7: 74 (رقم: 109) وهو في نسخة الفاتح من البصائر ولم يرد في المطبوعة وموقعه فيها لو ورد ص: 478 من الجزء الثالث وشرح النهج 7: 247 وربيع الأبرار 1: 98.
[562] نثر الدر 7: 74 (رقم: 110) والبصائر 3: 617.
[563] نثر الدر 7: 75 (رقم: 124) وحلية الأولياء 10: 63 ومحاضرات الراغب 1: 523 والمستطرف 1: 140.
[564] نثر الدر 7: 76 (رقم: 127) .
[565] نثر الدر 7: 76 (رقم: 130) والبصائر 2: 435 وشرح النهج 8: 247 ونسب في أمالي الطوسي 2: 254 للربيع بن خثيم.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 228