اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 127
عبدا من عبيد الصدقة كفا كه، فضرب صدره «1» وقال: عبد أعبد مني؟! [265]- وقال: كلّ عمل كرهت من أجله الموت فاتركه ثم لا يضرّك متى مت.
[266]- وقال: من زاغ زاغت رعيته، وأشقى الناس من شقيت به رعيته.
[267]- وقال: الناس طالبان: فطالب يطلب الدنيا فارفضوها في نحره، فإنه ربما أدرك الذي طلب منها فهلك بما أصاب منها، وربما فاته الذي طلب منها فهلك بما فاته منها [2] ، وطالب يطلب الآخرة، فإذا رأيتم طالب الآخرة فنافسوه.
[268]- وقال: استغزروا «3» العيون بالتذكر.
[269]- وقال أيضا: أيها الناس إنه أتى عليّ حين وأنا احسب أنه من [265] نثر الدر 2: 48، وشرح النهج 12: 117، وحلية الأولياء 3: 239، (لأبي حازم) وكذلك في زهر الآداب: 169.
[266] هو تكملة للرقم: 257، من كتابه لأبي موسى. انظر نثر الدر 2: 32، وبقية المصادر المذكورة في رقم 257.
[267] نثر الدر 2: 52- 53، والبيان والتبيين 3: 137- 138، وأدب الدنيا والدين: 128.
[268] نثر الدر 2: 53، والبيان والتبيين 1: 297، 3: 149، وعيون الأخبار 2: 298، وسراج الملوك: 172، وورد في أدب الدنيا والدين: 286 «لا تستفزوا العيون بالتذكر» وهو تحريف غريب؛ وانظر كنز العمال 16: 158.
[269] نثر الدر 2: 53، والبيان والتبيين 3: 138، والعقد 4: 64، وأنساب الأشراف (استانبول) : 696، والنص في شرح النهج 12: 22، بتغيير في الترتيب، وانظر كنز العمال 16: 162- 163.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 127