اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 119
الفصل الثالث كلام الصّحابة رضي الله عنهم ومأثور أخبارهم وسيرهم
[242]- كان أبو بكر رضي الله عنه إذا مدح يقول: اللهم أنت أعلم مني بنفسي وأنا أعلم منهم بنفسي، اللهم اجعلني خيرا مما يحسبون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون.
[243]- وقيل [1] له في مرضه: لو أرسلت إلى الطبيب، قال، قد رآني، قيل: فما قال لك؟ قال: إني أفعل ما أشاء.
[244]- ولما استخلف قال للناس: إنكم قد شغلتموني عن تجارتي فافرضوا لي، ففرضوا له كلّ يوم درهمين.
[245]- وروي عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال: دخلت عليه في علته
[242] نثر الدر 2: 15، وزهر الآداب 1: 83، وربيع الأبرار: 355/أ (4: 155) وعيون الأخبار 1: 276، والمستطرف 1: 229، ومحاضرات الراغب 1: 381، وورد ضمن كلمة لعلي رقم: 173 ص: 94 وهو لعلي في أمالي المرتضى 1: 274.
[243] نثر الدر 2: 14، ومحاضرات الراغب 1: 431، وحلية الأولياء 1: 34، وصفة الصفوة 1: 100، وطبقات ابن سعد 3: 198 وزهد ابن حنبل: 113، وأدب الدنيا والدين:
125، وأنس المحزون: 11/أ.
[244] نثر الدر 2: 15، وطبقات ابن سعد 3: 184، 185، وصفة الصفوة 1: 97، ومحاضرات الراغب 1: 474.
[245] نثر الدر 2: 16، والعقد 4: 267، والكامل 1: 8، وحلية الأولياء 1: 34، وأنساب
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 119