responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيزرة المؤلف : بازيار العزيز الفاطمي    الجزء : 1  صفحة : 48
ولم يتأخر المكتفي عن (مثل) مذهبه في الصيد، إلا أنه كان أكثر ما يدمنه الصيد بالفهد والعُقاب، هما سَبُعا الضواري والجوارح، ويباشر ذلك بنفسه، ويمتهنها فيه، لشدة الشغف به والارتياح إليه، أخبرني بذلك شهرام وكان خصيصاً به لمعرفته وحسن أدبه. وأخبرني بمثله أبو بكر محمد بن يحيى الصولي. وأخبرني من رآه بظاهر إنطاكية منصرفة مع المعتضد عند أخذه وصيفاً الخادمَ والفهدُ رديفه، وقد التمسه أهلها، للسلام عليه بعد تسليمهم على أبيه، فوجدوه على تلك الحال غير محتشم (منها وانصرفت عنايته إلى الخيل) وكان جمعها واقتناؤها (ومداومة ركوبها) أكبر همة ولذته، ولم يشغف بالصيد ذلك الشغف.

اسم الکتاب : البيزرة المؤلف : بازيار العزيز الفاطمي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست