responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيزرة المؤلف : بازيار العزيز الفاطمي    الجزء : 1  صفحة : 155
تراه في الحضر إذا هاها به ... يكاد أن يخرج من اهابه
يعفو على ما جرّ من ثيابه ... إلا الذي أثر من هُدابه
ترى سوامَ الوحش تحتوي به ... يرُحْنَ أسرى ظفره ونابه
وقال فيه:
قد طالما أفلتّ يا ثعالا ... وطالما وطالما وطالا
جلتُ بكلبٍ نحوك الأجوالا ... ما طلت من لا يسأم المطالا
وله أيضاً:
وثعلب بات قرير العينِ ... لاقى مع الصبح غراب البينِ
وقد غدا مُجْرَمِزَّ الشخصين ... فاستَقبلتْه لحضور الحَيْن
طلعةُ كلبٍ أغْضَفِ الأذنين ... فمرّ يهوي ثابت السَّدْوَيْن
إلى وِجارٍ بين صخرتين ... والكلب منه راكب المتنين
فلم يرعه غير روعتين ... حتى أراني شلوَه شلوين
مقطَّعاً أحسن قطعتين ... فرُحتُ إذ رُحتُ به نصفَيْن
كأنما رحت بأرنبين ... لأنه ماطلني بدَيْن
ثم قضانيه أبو الحصين ... بعد خداعٍ شابَهُ بَميْنِ

اسم الکتاب : البيزرة المؤلف : بازيار العزيز الفاطمي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست