والبيتان اللذان فيهما المعنى مأخوذان من قول عبد الصمد وهما:
كأنها والحُزرْ من حداقها ... تُركٌ جرى الأثمد من آماقها
وزاد ابن المعتز عليه في ذكر الرديف. وقال الرقاشي في صفته:
لما غدا للصيد آل جعفرِ ... رهطُ رسول الله آل المفخرِ
بفهدة ذاتِ شوىً مضبّرِ ... وكاهل ناتٍ وعنق أزبرِ
ومقلة سال سوادُ المحجرِ ... منها إلى شدق رُحاب المفغر
وذنَبٍ طال وجلد أنمرِ ... وأيطلَيْ مستأسدٍ عضنفرِ
وأذن مكسورة لم تجبرِ ... فطساء فيها رحب في المنخرِ
مثل وَجار التتفُل المغوّرِ ... أدبها اسحق في تقدّرِ
بالنقل والأشلاء غير ممترِ ... كأن فوق الأعوجيّ الأشقرِ
مَلْكاً ترقى عتبات منبرِ ... طرّاحة بالطرف ذي التسعرِ