responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 381
سَعِدَتْ بغُرَّةِ وَجْهِكَ الأَيَّامُ ... وتَزَيَّنَتْ بِلقَائِكَ الأَعْوَامُ
***
الداعي الرابع: إرادة التشويق إلى ذكر المسند إليه، ويكثرُ هذا الداعي في المدح والوعظ.
* فمن أمثلته في المدح قول محمد بن وهب يمدح المعتصم:
ثَلاَثَةٌ تُشْرِقُ الدُّنْيَا بِبَهْجَتِهَا ... شَمْسُ الضُّحَى وَأَبُو إِسْحَاقَ والْقَمَرُ
ومن أمثلته في الوعظ، قول ابي العلاء المعرّي:
وَكَالنَّارِ الْحَيَاةُ فَمِنْ رَمَادٍ ... أَوَاخِرُهَا وَأَوَّلُهَا دُخَانُ
* ومن أمثلته قول الشاعر:
ثلاثَةٌ لَيْسَ لَهَا إِيَابُ ... الْوَقْتُ والْجَمَالُ والشَّبَابُ
***
(5) دواعي تقديم متعلقات الفعل عن مراتبها
ذكر عُلَمَاءُ البلاغة طائفةً من الدواعي البلاغية لتقديم ما هو من متعلقات الفعل عن مرتبته، ويمكن أنْ تضاف إليه طائفةٌ أُخرى مما سبق عرضه في تقديم المسند إليه، وتقديم المسند، وطائفةٌ أخرى ممّا تتفق عنه قرائح البلغاء والفطناء.
يُقْصَدُ من متعلقات الفعل المفعولُ به، والجارُ والمجرور، والظّرف، والمفعولُ المطلق، والمفعولُ معه، والمفعولُ لأجله، والحالُ، والتمييزُ في أحوال قليلة ونادرة.
الداعي الأوّل: إرادة التخصيص، وهو قَصْرُ الحكم (الناتج عن إسناد المسند

اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست