responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 343
أذاعَةُ وأذَاعَ به: إذا نشره. أذاع المعصراتُ به: أي: نَشَرَتِ السُّحُبُ المعصراتُ مَاءَها فيه بكثرة فغيّرت معالمه.
وكلُّ حَيْرَانَ سَارٍ: الحيران السّاري: الْمُزْنُ تَجْرِي لَيْلاً.
مَاؤُهُ خَضِلُ: أي: ندِيّ، يُريدُ أنَّه يُنَدِّي ويُبَلِّلُ الأَرْضَ والجوّ من تحته.
المثال الخامس:
قول بَكْر بن النَّطّاح:
الْعَيْنُ تُبْدِي الْحُبَّ والْبُغْضَا ... وتُظْهِرُ الإِبْرَامَ والنَّقْضَا
دُرَّةُ مَا أنْصَفْتِنِي فِي الْهَوَى ... وَلاَ رَحِمْتِ الْجَسَدَ الْمُنْضَى
غَضَبَى. ولاَ واللَّهِ يَا أَهْلَهَا ... لاَ أَطْعَمُ الْبَارِدَ أَوْ تَرْضَى
فحذف أداة النّداء من "يَا دُرَّةُ: اسم صاحبته.
وحذف الْمُسْنَد إليه في البيت الثالث، والأصل: هي غضبَى.
وحذف فيما أرى في قوله: "وَلاَ والله يَا أَهْلَها" العطوفَ عليه، إذ يريد أن يقول: هي غضبَى وأنا حزِينٌ ولْهَانٌ ولا واللَّهِ يا أَهْلَهَا لاَ أَطْعَمُ الباردَ أَوْ تَرْضَى.
الإِبرام: هو في الأصل لفُّ الخيوط بعضها على بعض، ويكنَّى به عن الوعد والعهد، وعكْسُه النقض.
الْمُنْضَى: المهزُول من الْجَهْد، يقال: أَنْضَاهُ إذا أتعبَهُ حتَى جعله هزيلاً نحيفاً.
***
المثال السادس:
قول الشاعر لمن يَسْتجديه:
بَرِّدْ حَشَايَ إِنِ اسْتَطَعْتَ بِلَفْظَةٍ ... فَلَقَدْ تَضُرُّ إِذَا تَشَاءُ وَتنْفَعُ

اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست