responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 298
* قول الشاعر:
فَدَعِ الْوَعِيدَ فَمَا وَعِيدُكَ ضَائِرِي ... أطَنِينُ أَجْنِحَةِ الذُّبَابِ يَضِيرُ؟
***
(26) شرح الاستفهام المستعمل في المدح أو الذمّ:
وقد يُسَاقُ الاستفهام للدلالة على مدح المتحدّث عنه والثناء عليه، أو للدلالة على ذمّة وكشف مثالبه، والقرائن القولية أو الحالية كواشف.
أمثلة:
* قول جرير في مدح عبد الملك:
أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ... وَأنْدَى الْعَالَمِين بُطُونَ رَاحِ؟
* قول المتنبي حينما صَرَعَ بدْرُ بن عمَّار أسداً بسوطه يمدحه:
أَمُعَفِّرَ اللَّيْثِ الْهِزَبْرِ بِسَوْطِهِ ... لِمَنِ ادّخَرْتَ الصَّارِمَ الْمَصقُولاَ؟
* قول الشاعر:
أَرَأَيْتَ أَيّ سَوالِفٍ وَخُدُودٍ ... بَرَزَتْ لَنَا بَيْنَ اللِّوَى فَزَرُودِ؟
* قول ابن الرومي في المدح:
أَلَسْتَ الْمَرْءَ يَجْبِي كُلَّ حَمْدٍ ... إِذَا مَا لَمْ يَكُنْ لِلْحَمْدِ جَابِ؟
جَابٍ: أي: مَنْ يَجْبِي بمعنى يجمع.
* قول الشاعر في الاستفهام المعبّر عن الذمّ:
فَقَالَتْ: أَكُلَّ النَّاسِ أصْبَحْتَ مَانِحاً ... لِسَانَكَ كَيْمَا أَنْ تَغُرَّ وتَخْدَعَا؟
***

اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست