responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 193
* {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثقلان} [الرحمن: 31] .
* {وَسَيَجْزِي الله الشاكرين} [آل عمران: 144] .
* {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الذين كَفَرُواْ الرعب} [آل عمران: 151] .
* {وَسَوْفَ يُؤْتِ الله المؤمنين أَجْراً عَظِيماً} [النساء: 146] .
* {إِنَّ الذين كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً} [النساء: 56] .
* المؤكد السابع عشر: "لَكِنَّ" وهي حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، قال ابن عصفور هي للتوكيد، ويصحَبُ التوكيد معنَى الاستدراك. وقيل: للاستدراك فقط، وقيل تَرِدُ تارةً للاستدراك وتارة للتوكيد، مثل:
* {ولاكن الله ذُو فَضْلٍ عَلَى العالمين} [البقرة: 251] .
* {ولاكن الظالمين بِآيَاتِ الله يَجْحَدُونَ} [الأنعام: 33] .
وقول الشاعر الحماسي:
لَكِنَّ قَوْمي وَإِنْ كَانُوا ذَوِي عَدَدٍ ... لَيْسُوا مِنَ الشَّرِّ فِي شَيْءٍ وَإِنْ هَانَا
* المؤكد الثامن عشر: "لَنْ" قال علماؤنا: وَلاَ تفِيدُ تَوْكيدَ النَّفْي وَلاَ تَأْبِيدَهُ خلافاً للزمَخْشَرِي.
أقول: أمّا التَّأْبِيدُ فلا تُفِيدُه حَتْماً، وأَمَّا التوكيد فالظاهر أَنَّها تُفيدُه، لأَِنّ لفظ "لَنْ" زائدٌ على لفظ "لا" النافية، والزيادة في لسانِ العرب إنّما تكونُ غالباً لزيادة المعنى، وظاهر أنّ لفظ "لَنْ" مُشابِهٌ للفظ "لا" بزيادة نون ساكنٍ في آخرِه لزم من وجوده حذف الألف، لأنه ساكنٌ مَدّيٌّ ليّن، والنافي ابتداءً يقول: لا أفْعَلُ، فإذا ألَحَّ عليه طالبُ الفعل قال: لَنْ أفْعَلَ.

اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست