responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 190
* {إِنَّ الساعة آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه: 15] .
* {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم} [الشعراء: 191] .
* {ذلك بِأَنَّ الله هُوَ الحق وَأَنَّهُ يُحْيِي الموتى وَأَنَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الحج: 6] .
* المؤكد التاسع: "إنْ" المخفّفة مِنَ الثقيلة، وتَدْخُلُ على الجملَتَيْنِ الفعليّةِ والاسميّة، مثل:
* {وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} [يس: 32] .
* {وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الذين هَدَى الله} [البقرة: 143] .
* {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الذي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ} [الإِسراء: 73]
* المؤكّد العاشر: ضمير الفصل، وهو الضمير الذي لا محلّ له من الإِعراب، ويقع فصلاً بين المبتدأ والخبر، أو بين ما أصله مبتدأ وخبر، مثل:
* {إِن كَانَ هاذا هُوَ الحق مِنْ عِندِكَ} [الأنفال: 32] .
* {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} [المائدة: 117] .
* {وَكُنَّا نَحْنُ الوارثين} [القصص: 58] .
{إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً} [الكهف: 39] .
وضمائر الفصل تُفِيد التأكيد وتفيد الاختصاص أيضاً.
* المؤكد الحادي عشر: "إنّما" و"أنَّما" أصْلهما "إنّ" و"أَنَّ" ضُمَّت إليهما "ما" الزائدة للتأكيد، فكفَّتْهما عن العمل، وهيّأَتْهُما للدّخول على الجُمَل الفعليّة، فهما يدخلان على الجملتين الاسميّة والفعلية، ويضَمِّ "ما" إليهما اجتمع في لفظيهما مؤكدان، إذْ أصلُهُما يُفيد التأكيد، وزاد التأكيد بضمّ "ما" إليهما، مثل:
* {قَالَ إِنَّمَا العلم عِندَ الله} [الأحقاف: 23] .

اسم الکتاب : البلاغة العربية المؤلف : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست