responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البصائر والذخائر المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 244
أيا ذا اليمينين إن العتا ... ب يسفي صدوراً ويغري صدورا
وكنت أرى أن ترك العتا ... ب خير وأجدر أن لا يضيرا
إلى أن ظننت بما قد ظنن ... ت بأني لنفسي أرضى الحقيرا
ولا يلبث الماء في مرجل ... على النار يغلي به أن يفورا
ومن أشرب اليأس كان الغن ... ي ومن أشرب الحرص كان الفقيرا
يقال: صديق المرء عقله ورفيقه، وعدوه جهله وخرقه.
وفي القرآن: " ظهر الفساد في البر والبحر " الروم: 41. قال: قلة المطر.
قيل لسفيان بن عيينة: أفهذا البر كيف البحر؟ قال: إذا قل المطر قل الغوص وعمت الحيتان ودواب البحر.
وسمعت أبا النفيس الرياضي يقول: " ظهر الفساد في البر والبحر "، أي في النفس والقلب، أي في السر والعلانية.
العرب تقول: بر وبحر.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: اخبر تقله، الهاء زعم الرواة أنها للسكت.

اسم الکتاب : البصائر والذخائر المؤلف : أبو حيّان التوحيدي    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست