اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 65
وقال كلثوم بن رزين [1] بن يعمر بن نفاثة [2] بن عديّ بن الديل في تسميته بلعاء ببائع الجيران:
تمنّى بائع الجيران سبقي ... وأنت إذا تلاقيني فرور [3]
منت لك أن تلاقيني المنايا ... أمام القوم أو وحد أسير [4]
وقال في بائع الجيران ربيعة بن أمية بن زعر [5] بن يعمر بن ثفاثة [6] ابن عديّ بن الديل:
وأفلت بائع منّا وخلّى ... حلائله وقد بدت المعماري [7] .
ومن البرصان السّادة القادة
الذين مدحتهم الشعراء بالبرص
أبو أسيد عمرو بن هدّاب المازني [8]
مدحه بذلك أبو الشّعثاء العنزي، قال [1] في المنمق لابن حبيب 321: «بن رزن» . [2] في الأصل: «بغاثة» واضحة الكتابة والضبط، وليست من أعلامهم. والصواب في المنمق ومعجم البلدان في رسم (ظراء) قال ياقوت: «وكان بنو نفاثة بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بأسفل دقاق، فأصبحوا ظاعنين وتوعدوا ماء ظراء» . وانظر لنفاثة أيضا شرح السكري للهذلييين 362، 365، 366، 703، 729، 730، 843، 844، 1240.
[3] بائع، بالرفع على الفاعلية، وبالنصب على النداء. أى أتتمنى يا بائع الجيران.
[4] أي قدّرت لك الأقدار. وأنشد نحوه في اللسان (منا 162) :
منت لك أن تلاقيني المنايا ... أحاد أحاد في الشهر الحلال
والوحد بفتح الحاء وكسرها: الوحيد المنفرد. [5] المعروف في أسمائهم «زغر» بضم الزاي وفتح الغين المعجمة. لكن وردت مضبوطة هكذا في الأصل. [6] في الأصل هنا «بعاثة» بالعين المهملة، مقيدة بوضع علامة الإهمال تحت العين.
وانظر ما سبق من تحقيق. [7] معارى المرأة: ما لا بد لها من إظهاره؛ وهي يداها ورجلاها ووجهها، واحدها معرى.
[8] في الأصل: «أبو أسيد بن عمرو بن هداب» ، صوابه مما سيأتي، ومن الحيوان 3: 35/5: 167 حيث ورد هذا الخبر. وأبو أسيد: كنيته عمرو بن هداب بن سعيد بن مسعود بن الحكم بن عبد الله بن مرثد بن قطن بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك ابن عمرو بن تميم، كما في جمهرة ابن حزم 212. ولي فارس لمنصور بن زياد. والخبر التالي في الحيوان 5: 167 وبعض منه في الحيوان 3: 35، وعيون الأخبار 2: 48 وانظر ما أثبت في حواشي الحيوان.-
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 65