اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 516
باب القزعان والقرعان
فمن القرعان: الأقرع بن حابس [1] ، كان أقرع الرأس سنوطا لا لحية له.
وكان عبد الله بن جدعان [2] أقزع [3] غير أقرع.
وكذلك عمير بن الحباب [4] ، كان سنوطا أقطّ [5] .
وكذلك قيس بن سعد [6] ، كان سنوطا، وقدّم عليه سويد بن [1] سبقت ترجمته في الورقة ص 184 [2] عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، أحد أجواد العرب في الجاهلية، وكان ممدحا لأمية بن أبي الصلت، وكان له أمتان تسمّيان الجرادتين، فوهبه إياهما.
الأغاني 8: 2- 4. [3] القزع، بالزاي المعجمة: رقة شعر الرأس وتفرقه، لا يرى إلا شعرات متفرقة تطاير مع الريح. [4] سبقت ترجمته في الورقة ص 374. [5] القطط: شدة جعودة الشعر مع قصره. [6] هو أبو عبد الملك قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الأنصاري، كان عند النبي صلّى الله عليه وسلّم بمنزلة صاحب الشرط، وكان من أدهى العرب، شهد مع علي صفين، وولاه مصر ثم عزله عنها، وذكره ابن قتيبة في الطوال من الأشراف، وروى في ذلك قصة وشعرا. وتوفي في أيام عبد الملك بن مروان. الإصابة 7171 والمعارف 113- 256.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 516