اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 513
إذا النّفر السّود اليمانون حاولوا ... له حوك برديه أرقّوا وأوسعوا [1]
قال: الغالية تورث الشّيب [2] ، وغسل الرّأس بالسّدر [3] يحتّ الشّعر. وقال ابن أبي كريمة [4] :
هب المشيب يداوى فرط منظره ... فمن له بدواء يذهب الصّلعا
وقال ابن أبي بردة بن أبي موسى [5] : «كفروا كفرة صلعاء» .
وقال أمية بن الأسكر [6] :
ومرقبة نميت إلى ذراها ... تزلّ الطّير كالرأس الحليق [7]
وقال عمرو بن معد يكرب:
[1] الحوك: النسج. [2] الغالية: نوع من الطيب مركب من مسك وعنبر وعود ودهن، يقال إنّ أول من سماها بذلك سليمان بن عبد الملك. [3] السدر: شجر النبق، ويستعمل ورقة غسولا. [4] أحمد بن زياد بن أبي كريمة، سبقت ترجمته في ص 189. [5] هو بلال بن أبي برد، المترجم في ص 323. [6] أمية بن الأسكر، سبقت ترجمته في ص 122 وفي الأصل هنا: «الأشكر» ، تحريف.
[7] نميت: ارتفعت إليها ورقتها. والحليق: المحلوق. عنى أنها ملساء يزلق من مشى عليها.
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 513