اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 506
وقال آخر:
لهنّ أعناق وهام لدّ [1] ... كأنّ اثباج وبار تعدو [2]
ومن حشاها والسّخال مدّ [3] ... ما تسقها فهو عليك ردّ
محض إذا شئت وسير وخد ... وثمن فيه وفاء نقد
فهي جمال وغنى ورفد ... يقودها منها جلال نهد
كأنما رجس اللهاة الرّعد [4]
- جمع خروج، بالفتح، وأصله في صفة الخيل تطول أعناقها فتغتال بطولها كلّ عنان. وقد وصف بها هنا أعناق الإبل. [1] اللّدّ: العوج، جمع ألدّ.
[2] الأثباج: جمع ثبج، وهو وسط الشيء وأعلاه. والوبار، بالكسر: جمع وبر بالفتح، وهي دويبة على قدر السنّور غبراء أو بيضاء، من دوابّ الصحراء، حسنة العينين شديدة الحياء. [3] الحشى: جمع حشوة بالضم والكسر، وهو الرذالة. والسّخال: جمع سخل، وهو ما لم يتمّم من كل شيء.
[4] سبق الكلام على هذا الشطر وسابقه والرواية هناك: «رجس لهاه» ..
اسم الکتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان المؤلف : الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 506